فوائد فاكهة الاترج او الترنج

فوائد فاكهة الاترج او الترنج


الأترج شجرة من الحمضيات ينتمي للفصيلة السذابية ، اسمه (بالإنكليزية: Citron)، واسمه العلمي (باللاتينية: Citrus medica) , ورد ذكره في الطب النبوي : عن أنس عن أبي موسى الأشعري قال رسول الله: " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب، وريحها طيب ، البخاري (5111، 7121)، مسلم (797).

يصل ارتفاع شجرة الأترج إلى خمسة أمتار ناعم الأغصان و الورق أزهاره بيضاء و ثمرته تشبه الليمونة إلا أنها أكبر بكثير ذات لون برتقالي ذهبي له رائحة مميزة ذكية ماؤها حامض.

يعرف الأترج بعدة أسماء وفقاً للمنطقة التي يكثر فيها ففي الجزيرة العربية يدعى ترنج و في بلاد الشام ترنج أيضاً و كباد و في مصر و العراق أترج كما يسمى تفاح العجم و تفاح ماهي و تفاح آدم و ليمون اليهود لأنهم يحملونه في آعيادهم.
يعرف الأترج علمياً باسم CiTRUS MEDiCA


الموطن الاصلي للأترج :
المناطق الحارة بشكل عام.

المحتويات الكيميائية لثمار الأترج :
تحتوي قشور ثمرة الأترج على زيت طيار و مادة الليمونين و الذي يشكل نسبة 90% من محتويات الزيت و تحتوي القشور على فلافونيدات و كومارينز و تربينات ثلاثية و فيتامين C و كاروتين و مواد بكتينية.

ماذا قال الطب القديم عن الأترج ؟
ورد ذكره في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: “مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب و ريحها طيب”.

و قد قيل أن بعض الملوك الأكاسرة سجن بعض الاطباء، و أمر ألا يقدم لهم من الأكل إلا الخبز و إدام واحد، فاختاروا الأترج و سئلوا عن ذلك فقالوا “لأنه في العاجل ريحان و منظره مفرح، و قشره طيب الرائحة و لحمه فاكهة و حماضه إدام و حبه ترياق و فيه دهن”.

لقد عرف العرب الأترج زمن بعيد و تغنى به شعراؤهم في مختلف العصور منهم ابن الرومي الذي قال فيه في معرض الحديث عن أحد ممدوحيه.

{كل الخلال التي فيكم محاسنكم تشابهت منكم الاخلاق والخلق ، كأنكم شجر الأترج طاب معاً حملا و نوراً وطاب العود والورق}

وقال الأطباء العرب فيه الكثير حيث قسموه إلى أربعة أصناف: قشر و لب و حمض و بذر و لكل منها منافع و خواص و قالوا إن من منافع قشره أنه إذا جفف و سحق ثم جعل بين الملابس أو الفراش منع السوس و رائحته تطيب رائحة الهواء و الوباء ، و يطيب النكهة إذا أمسكها في الفم، و يحلل الرياح، و إذا أضيف إلى الطعام أعان على الهضم.

و عصارة القشرة الطازجة تنفع من نهش الافاعي شرباً، كما ينفع القشر ضماداً على الجروح و إذا أحرق قشره بعد جفافه فإن رماده طلاء جيدا للبهاق.

أما لبه فملطف للمعدة، و حماضه قابض و كاسر للصفراء، و مسكن للخفقان الحار، يفيد اليرقان شرباً، يقطع القيء، و مشه للأكل، يحبس البطن ينفع الإسهال و الصفراوي، ينفع طلاؤه من الكلف، مقو معدي و يسكن العطش.

أما بذره فينفع من السموم القاتلة إذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر، ملين للطبيعة مطيب للنكهة.

و قالت طائفة من الحكماء “جمع الأترج أنواعاً من المحاسن و الإحسان فقشره مشموم، و شحمه فاكهة و حماضه إدام و بذره دهان.

و قال ابن البيطار “قوة الأترج تلطف و تقطع و تبرد و تطفئ حرارة الكبد و تقوي المعدة و تزيد في شهوة الطعام و تقمع حدة المرة الصفراء و تزيل الغم العارض منها، و يسكن العطش و يقطع الإسهال و حماضه نافع من الخفقان و حب الأترج ينفع من لدغ العقارب.

ماذا قال الطب الحديث عن الأترج ؟
يستخدم الأترج في الطب الحديث كفاتح للشهية و طارد للأرياح و مهضم و منبه للجهاز الهضمي و مطهر و مضاد للفيروسات و قاتل للبكتريا و مخفض للحمى، و يستخدم كمضاد للبرد و الأنفلونزا و الحمى و لعدوى الصدر و الحنجرة بالميكروبات و يقوي جهاز المناعة, كما يساعد في موازنة ضغط الدم.

إقرأ أيضاً :
🔸 فوائد البوملي
🔸 فوائد نبات الزوفا
🔸 فوائد نبات الفنكة
🔸 فوائد الجارسينيا
🔸 فوائد نبات العرقد أو عنب الذئب
🔸 فوائد عشبة عباءة السيدة