فوائد کيس الراعي

فوائد کيس الراعي




Shepherd's-purse - کيس الراعي وتسمى أيضاً الحارة البرية، أو حارة الحارن، أو لسان الخيل، أو الخنفج، أو كركاس، وتم تسميتها بكيس الراعي لوجود كبسولة (محفظة) ثلاثية السبلات تميز النبات، وهو نبات عشبي حولي يتبع الفصيلة الصليبية أو المركبة أو الكرنبية.

ينتشر النبات في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال افريقيا وأيضا في أمريكا الشمالية والصين.

ينمو كيس الراعي أو ما يعرف في الغرب بكبسولة باستور، ينمو بشكل أعشاب مفصصة في القاعدة تنشأ منها ساق بطول 20 – 50 سم، تحمل أوراقاً مؤنفة، الأزهار بيضاء صغيرة تجتمع في شماريخ سهلة الإنفصال تُنتج عند النضوج بذوراً لها شكل القلب.

بذوره كسائر الأنواع النباتية تحتوي مادة صمغية و تعرف باسم البذور المخاطية (الصمغية )الخصبة myxospermy، قيمتها التكيفية غير معروفة، بالرغم من أن المادة الصمغية تكون لزجة، لها فعالية جاذبة للحشرات التي يستعملها النبات كمادة مغذية للبذور مما يعطيها الصفة المشار إليها أعلاه.

يحصل على النبات من البرية و من النباتات المزروعة لأغراض طبية و علاجية و تجميلية، و كذلك بقصد استعمالها علفاً للأنعام.

لهذا النبات فوائد عديدة في معالجة القروح و آلام الدورة الشهرية أو الطمث و لتقوية البصر. يعتبر هذا العشب من الأعشاب المضادة للأكسدة و تحتوي أجزاؤه الهوائية على مركبات عديدة ذات قيم علاجية.

المحتوى الكيميائي للنبات
يحتوي على فلافونيات ومتعدادت الببتيد والكلولين والأستيكولين والهستامين والتيرامين.

التركيب الكيميائي
- الزيوت العطرية : بذور تحتوي على ما يصل الى 28% زيوت مستقرة (ثابتة).
- فيتامين C
- فيتامين K

المشتقات فلافونويد :
- حمض الفوماريك
- كولين (0،2-1%)
- الديوسمين
- الروتينية
- العفص
- حمض بورسيليك
- فيرمين
- بورسال

الأمينات :
- البرولين
- كولين
- أستيل
- الثيامين
- الهستامين

القلويات :
- البورسينا

كل 100 غ من الأوراق الطازجة تحوي :

- 33 سعرة حرارية ،
- 88.2 غرام ماء ،
- 4.2 غرام من البروتين ،
- 0.5 غرام من الدهون ،
- 5.2 جرام من الكربوهيدرات،
- 1.2 غرام من الألياف ،
- 208 ملغ الكالسيوم.
- 394 ملغ بوتاسيوم ،
- 4.8 ملغ من الحديد.
- الفسفور 86 ملغ.

الاستخدامات الطبية
تستخدم اساسا لوقف نزيف الرحم (على سبيل المثال، آلام الطمث، الأورام العضلية الليفية الرحمية التي تترافق غالباً مع نزوف غزيرة myomas) كما يستعمل لعلاج غزارة الطمث (hypermenorrhea) وmetrorrhagia، وعن طريق الفم في أمراض الكلى والمثانة والجهاز التنفسي.

الاستعمالات
النباتات الخضراء أكثر فاعلية من المجففة
ومنذ زمن بعيد استعملت كتوابل لعلاج مختلف اضطرابات العضلة الرحمية وخاصة النزوف الرحمية (غزارة دم الطمث ونزوف الأورام الرحمية)

واستخدمت أيضا في حالات التهاب المثانة (التهاب حاد أو مزمن ، وعادة ما تكون من أصل جرثومي) ، والصداع ، والاسهال ، وقصور القلب وارتفاع ضغط الدم ونزف ما بعد الولادة، حيث ينصح بتناول كميات صغيرة لتحفيز الانقباضات الرحمية.
في نزيف في الأنف (الرعاف) وعادة ما تستعمل نشوقها (تبخيرة النبات) للاستعمال في الحالات الأنفية.

وبصرف النظر عن الاستخدامات الشائعة، في الصين تستخدم الزهور لعلاج حالات الاسهال ، بينما في بيرو s’costuma يستعمل منقوع شرابها لعلاج السيلان (التعقيبة) و صباغ النبات (Galenical المضاف له الكحول المخفف لتسهيل ذوبانه مع الأجزاء النشطة من النباتات حيث يعتبر مضاد اسهال جيد عند الإنسان و الحيوان antidiarrheal.

الخضائص الدوائية
مضاد جيد للنزوف و مرقئ Hemostatic (الماتيول التي اكتشفه عالم النبات في القرن السادس عشر) ، menorràgic ، قابض للنسج ومدر للبول و منشط.

بشأن جهاز القلب والأوعية الدموية ، فإنه من المعروف أن الثيامين ينتج ارتفاع ضغط الدم ، ولكن ، هذه الزيادة هي زيادة جزئية وثانوية بسبب معاكستها بفعل أملاح البوتاسيوم والتي يكون فعلها مدر للبول diuürètica بالاضافة لتأثير محتواه من الفلافونويدات، وبذلك يغلب تأثيره الخافض للضغط hypotensive على تأثير الثيامين الرافع له.

باإضافة للقلويدات الأخرى القلويات ، فإن الفلافونويد مطهر ومضاد جرثومي جيد و بفعالية. بعض الدراسات التي إثبتت تأثيره في معالجة الأكياس الزهمية (الكولستيرولية) hypercholesterolemic كما أنه ينشط انزيمات الكبد. و قد ثبت ذلك في تطبيقات التجارب على النماذج الحيوانية.

كما نوه سابقا يمكن أن يستعمل كصباغ ومحلول ومنقوع كالشاي.

السمية
تحضير النبات على شكل محلول للتسريب يعتبر جيد التحمل ، لكن له تأثير خفيف مقبض للأوعية vasoconstrictor و آثار خفيفة رافعة لضغط الدم، و بالتالي يجب أخذ الاحتياطات اللازمة عند من يعانون ارتفاع التوتر الشرياني أو من يعالجون بعلاجاته.

في حالة الجرعات الزائدة، تظهر علامات الخفقان، وصعوبات في التنفس ، والشلل في العضلات ، وحتى يمكن أن تسبب في توقف التنفس ومن ثم الموت.

بعض مكونات بذوره لها تأثير مهيج جلدي.

موانع الاستعمال
لا ينصح به في أوقات الحمل لتأثيره القابض للرحم،أو في أثناء الرضاعة بسبب تأثيره المنشط و الذي يعبر الحليب ليصل إلى الرضيع، كما يوصى بعدم استخدامه في حالات قصور الغدة الدرقية (كبقية أفراد العائلة الصليبية) وكذلك في حالات أمراض القلب المختلفة.

يجب عدم استعماله مع مضادات التخثر (الاسبيرين و الوارفارين و الكومارين) ، و مدرات البول والمهدئات ، ونظرا لتعاظم التأثير عن المشاركة، وكذلك عدم مشاركتها مع مضادات الاكتئاب نوع MAOIs (ثلاثية الحلقة مثبطات المونوأوكسيداز).

تعتبر الأزمة الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم خطيرة في حال حدوثها لذلك يجب الحذر دائماً من الاستخدام في الحالات القلبية وارتفاع ضغط الدم.

إقرأ أيضاً :
🔸 فوائد الآس
🔸 فوائد الحرمل
🔸 فوائد نبات الاملج
🔸 فوائد شوكة الضب
🔸 فوائد عشبة الدردار الاحمر
🔸 فوائد القراص او القريص
🔸 فوائد نبات عود الصليب او عود النقع - Fawania