فوائد الثوم المعمر العلاجية في الطب البديل

فوائد الثوم المعمر العلاجية في الطب البديل


 فوائد الثوم المعمرالعلاجية في الطب البديل




 قد تكون هي المرة الأولى التي تسمع بها عن الثوم المعمر ، وقد تظن إنه نفس الثوم المعروف لدينا .. لكنه مختلف عن الثوم الذي نستخدمه والمعروف لدينا ..

ينتمي الثوم المعمر إلى عائلة البصل والكراث والثوم التقليدي، وهو نبات ذو جذر منتفخ بحجم البيضة يتكون من مجموعة فصوص تشبه الهلال، تخرج منه أوراق أنبوبية طويلة ورفيعة، ويحمل النبات رؤوسًا مستديرة وعندما تتفتح تلك الرؤوس تخرج أزهار بنفسجية اللون.

يحمل الثوم المعمر العديد من الفوائد الطبية والعلاجية، وقد اعتاد الناس على إضافة الثوم المهروس إلى أطعمتهم حتى يحصلوا على مذاق مميز، لكن قليل منهم من يعرف "الثوم المعمر"، وهو نبات يستخدم أيضا في طبخات شرقية مختلفة وله نكهة مميزة، ويمنح الجسم فوائد صحية عديدة.

يمكنك تناول الثوم المعمر دون طبخ في كثير من دول العالم، حيث من الأفضل أن يُضاف إلى السلطات أو صلصة أو إلى وجبات البطاطا والبيض والحساء "الشوربة"، ويوصى خبراء التغذية بعدم طبخ الثوم المعمر تحت درجة حرارة عالية جدا، لأن ذلك يؤدي إلى إتلاف مذاقه الخفيف.

يحمل الثوم المعمر عناصر غذائية متنوعة، فهو يحتوي على فيتامين A، فيتامين B1 و B2، فيتامين C، فيتامين K، حمض الفوليك، الحديد، الزنك، الكالسيوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، المنجنيز، الفسفور، ويحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، ويحتوي أيضا على مضادات الأكسدة التي تكافح الجذور الحرة.

يقول خبراء التغذية إن تناول الثوم المعمر يساعد على تحسين صحة العظام وتعزيز الجهاز المناعي، وتنظيف الجسم من السموم وتحسين الرؤية وحماية الأجنة من العيوب الخلقية.

وسنتعرف في السطور التالية على أبرز فوائد الثوم المعمر، حسب ما قام نشر موقع "herbal encyclopedia" الالكتروني.

فوائد الثوم المعمر


الوقاية من السرطان
يحتوي الثوم المعمر على مركبات الكبريت العضوي التي تحمي خلايا الجسم من الإصابة بالسرطان، كما يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين A، وتحتوي أوراقه الخضراء على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة القوية مثل الكاروتين واللوتين هذه العناصر مجتمعة تساعد على الوقاية من العديد من الأمراض السرطانية، مثل سرطان الرئة وسرطان تجويف الفم.

تعزيز صحة القلب
يتميز الثوم المعمر بغناه بالأليسين الذي يقلل نسبة الكوليسترول الضار بالجسم، وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد، وهذا بدوره يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية، كما أنه يمنع إرتفاع ضغط الدم.

تعزيز وظائف الجهاز الهضمي
يحتوي نبات الثوم المعمر أيضًا على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد في تنظيم عملية الهضم و تزيد من سرعة حركة الأمعاء فتساعد على الوقاية والعلاج من الإمساك، إلى جانب بعض المواد الأخرى التي تساعد في التخلص من البكتيريا والفطريات التي تصيب الأمعاء.

تعزيز صحة العظام
يحتوي الثوم المعمر على فيتامين K، الذي يساعد على تعزيز صحة العظام وتقويتها، كما أنه يساعد على الحفاظ على كثافة العظام.

مقوي جنسي طبيعي
يعمل نبات الثوم المعمر على زيادة إنتاج الهرمونات الجنسية وبالتالي تعمل على تحسين الرغبة الجنسية وعلاج الضعف في الشبق، وذلك من خلال إضافة ملعقتين من أوراق الثوم المعمر الخضراء إلى طبق السلطة.

مضاد حيوي طبيعي
يعتبر الثوم المعمر مصدرًا هامًا لفيتامين C، وهو يعمل إلى جانب بعض العناصر الأخرى على الحماية من الإصابة بالعدوى البكتيرية، في دور أشبه ما يكون بدور المضاد الحيوي، بالإضافة إلى ذلك يعمل فيتامين C على تحسين جدار الأوعية الدموية ويساعد بشكل فعال في سرعة عملية إلتئام الجروح.

تعديل المزاج والتخلص من الإكتئاب
يحتوي الثوم المعمر على حمض الفوليك الذي يمنع الإصابة بالاكتئاب، وتحسين الحالة النفسية، ومنع إنتاج مادة الهوموسيستين بالجسم التي قد تتسبب في عدم وصول الدم للدماغ، وعدم إنتاج هرمونات السعادة بالجسم.

يقوي الذاكرة وتحسين النوم
الثوم المعمر من الخضراوات الغنية بمركب الكولين الذي يساهم بشكل فعّال في تحسين النوم، وتقوية الأغشية الخلوية، وتقليل التعرض للالتهابات المزمنة، كما يعزز من حركة العضلات، وتقوية الذاكرة، ويساعد على سرعة التعلم.

غذاء مهم للمرأة الحامل
يحتوي الثوم المعمر على نسبة جيدة من حمض الفوليك، الضروري لعملية تكوين الحمض النووي، كما أن تناوله بكمية كافية أثناء الحمل يساهم في حماية الجنين من العيوب الخلقية ومن تشوهات وأمراض الجهاز العصبي.

تعزيز صحة العيون
يحتوي الثوم المعمر على أنواع معينة من الكاروتينات، مثل اللوتين، والتي يعتقد العلماء أنها تساعد على تقليل عمليات الأكسدة الضارة في العيون، والتقليل من فرص الإصابة بالساد، كما أن الثوم المعمر يساعد في تحسين النظر.

تعزيز صحة البشرة
يحتوي على نسبة عالية من فيتامين A وهو يلعب دورًا هامًا في تجديد خلايا الجلد وحمايته من العوامل البيئية المختلفة، بالإضافة إلى فيتامين C الذي يساعد على محاربة التجاعيد وحفظ نضارة البشرة.

يمكن استخدام الثوم المعمر كقناع للوجه، حيث يساعد على التخلص من حب الشباب، وكذلك حماية البشرة من الجفاف.

تعزيز صحة الشعر
يساعد الثوم المعمر على زيادة كمية الدم المتدفقة إلى فروة الرأس، مما يترتب عليه زيادة التغذية التي تحصل عليها بصيلات الشعر وهذا بدوره يحفز نمو الشعر ويمنع تساقطه ويزيد من نعومته وحيويته ولمعانه، لذلك يتم استخدام عصير الثوم المعمر لهذا الغرض عن طريق وضعه على فروة الرأس مع التدليك.